آخر الأحداث والمستجدات
الجماهير المكناسية تهتف : بالروح بالدم نفديك يا كوديم
لا ننكر أننا من محبي الرياضة بمكناس ،لا ننكر أننا من معجبي الفريق الرياضي لكرة القدم النادي المكناسي ...فلا زلت أتذكر اللازمة التي كانت لا تفارقنا في الملعب الشرفي بمكناس " بالروح بالدم نفديك يا كوديم" .
اليوم وفي ظل محنة الإعياء الذي أصاب الفريق المكناسي لكرة القدم وألزمه التموقع في الصفوف الأخيرة من ترتيب فرق الهواة ، كلنا طلقنا الملعب الشرفي وتركنا مواقعنا الداعمة للفريق ولو بالكلام الطيب ... الملعب الشرفي فارغ من نفعيي الفريق ... إلا من المحبين الأوفياء الذين لا زالوا يناضلون بالحضور وتأدية التذكرة لأجل الفريق ، ويساندوه في عز محنه المتتالية ، فيما إذا اعتدل حال الفريق تجد بالمنصة الوجوه الوصولية الانتهازية تزين المكان وتؤثثه وتوزع الابتسامات الماكرة .
وصلنا إلى الدورة العاشرة ونقط الفريق لا تزيد عن خمسة وكلها بالتعادل ،فيما خسر الفريق المقابلات الأخرى ،ولا زال الفريق لم يتذوق بعد طعم الربح .
اليوم السبت وعلى الساعة الثالثة استقبل الفريق المكناسي فريق الجمعية الرياضية السلاوية ، أولى الملاحظات الواجب التذكير بها هي أن الفريقين يعيشان نفس الوضعية المأساوية ، فالجماهير المرافقة للجمعية السلاوية لها مؤاخذات كثيرة على المكتب المسير وغير ما مرة رددت شعارات ضد المكتب المسير فيما لوحظ أن كثلة الجمهور السلاوي الحاضرة إلى مكناس غير متوافقة فيما بينها حيث غير ما مرة تدخل الأمن الوطني لفك خلافاتها الداخلية ... أما الجماهير المكناسية فقد تم السماع إلى حناجرها بكل وضوح بعد تغييب الفرقة " النحاسية" العيساوية .
اللعب انحصر وسط الملعب دون المستوى التي تتطلع إليه لا الجماهير المكناسية ولا السلاوية ، الشيخوخة أصابت الفريقين بهشاشة اللعب ،وكان السبق للفريق السلاوي في تهديد المرمى المكناسي ، ففي الدقيقة 7 انفرد لاعب الجمعية السلاوية بالحارس المكناسي ولولا عدم تركيزه لكان الهدف الأول للزائرين ،بعد ذلك ارتكن اللعب وسط الميدان ،وفي الدقية 19قدفة مركزة من اللاعب "حليوات عادل" حولها الحارس السلاوي الى زاوية ، تلا ذلك ضربة رأسية في الدقيقة 29من "جواد محمد " كادت تصيب الهدف .
انتهى الشوط الأول بالتعادل السلبي في النتيجة واللعب ، وعند بداية الشوط الثاني وفي الدقيقة 49 واثر إصابة اللاعب "فيلاني ياسين" تم تغييره باللاعب "حبوري عثمان " وتم نقل الأول إلى المستشفى لتلقي العلاج من جرح أصيب به في رأسه . فيما تلقى اللاعب تسولي بطاقة صفراء مجانية نتيجة حركة لا رياضية .
وبتوالي اللعب غير المنظم عمل المدرب" كركاش عبد العزيز" على إقحام اللاعب " الوردي إبراهيم " مكان اللاعب "عبد الوهاب حسن " تغيير لم يكن له أية طفرة نوعية في الرقي بالمقابلة نحو تحقيق نتيجة ايجابية ... وأهم هجوم مركز قامت به الجمعية السلاوية كان في الدقيقة 75 حيث تصدى الحارس للكرة مخلصا الفريق المكناسي من خسران محقق في قلب الدار . فيما كانت تغييرات الجمعية السلاوية شكلية وفي أوقات نهاية الشوط الثاني .
لا الجماهير المكناسية ، ولا الجماهير السلاوية تعيش الرضا على فريقيهما . إنها الأزمة التي تطوح بالفريقين إلى الدرك الأسفل ، فيما اكتفت جمعية قدماء لاعبي النادي المكناسي على توزيع بلاغ بوضعية أضعف الإيمان... وحسب بعض الأخبار المتداولة هي حلول لجنة تقنية بالملعب – لا نعرف مكوناتها ولا الجهة التي أوفدتها - لإحداث تغييرات " عطارية " على شكل الملعب " العكار فوق ..." ، فيما مطالبنا تفوق تفكير عطاري المدينة ، نحو إصلاح بمقاربة شمولية لحال المدينة ككل ، فمكناس لما لا يقام بها ملعب بحجم ملعب اكادير /مراكش /طنجة .... إنها المدينة المنسية من أجندة التنمية الوطنية ، إلا من صياح جمهور بطهر غيرته على فريقه المحلي وعلى أم مدائن المغرب العاصمة الإسماعيلية .
الكاتب : | محسن الاكرمين |
المصدر : | هيئة تحرير مكناس بريس |
التاريخ : | 2014-11-30 00:59:54 |